کد مطلب:118449 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:205

خطبه 128-فتنه های بصره











[صفحه 285]

الملحمه: الواقعه العظیمه، الفتنه. و الاشاره فی ذلك: ای صاحب الزنج، و فتنته بالبصره مشهوره، و الجیش بالصفه المذكوره هم: الزنج، لانهم لم یكونوا اصحاب خیل. و اللجب: الصوت الهائل، و شبه اقدامهم: باقدام النعم باعتبار عرض صدورها، و تفرق اصابعها و قصرها. و السكه: المحله، و استعار لفظ الاجنحه: للقطانیات، و الخراطیم: للمیاذیب من الخشب و الخوص المقیره. و قوله: لایندب، الی قوله: غائبهم، قیل: اراد: انهم لاینالون بالموت و القتل لشده بالسهم، و شبه ان یكون ذلك، لانهم غرباء مجتمعون لا اهل لاحدهم یبكیه و یفتقده. و قوله: انا كاب الدنیا، الی آخره، كنایه: عن زهده فیها عن علم بها و بقدرها و ما خلقت له، یقال: كببت فلانا لوجهه اذا لم یلتفت الیه. و قدرها: منزلتها فی اعین المعتبرین التی وضعها الله علیه. و عینها: هی العین التی ینبغی ان یعتبربها و هی عین البصره.

[صفحه 286]

المجان: جمع مجن، و هی: الترس. و المطرقه: بضم المیم و تخفیف الراء و فتحها، التی اطرقت بالجلود و العصب ای: البست. و السرق: شقق الحریر، و احدتها سرقه. و یعتقبون الخیل ای: یحتبسونها و یرتبطونها. و العتق: الجمال، و فرس عتیق: رائع. و استحر التقل: اشتد. و شبه وجوهم بالمجان: باعتبار اتساعها و استدارتها، و وصف كونها مطرقه: باعتبار غلظتها، و كثره لحمها. و نبه علیه السلام، علی الفرق بین علم الغیب و غیره، بما یعود خلاصته الی ان ما كان بواسطه معلم و مفید فلیس بعلم غیب، و ما كان دون واسطه فهو علم غیب.


صفحه 285، 286.